كويكب هائل بقوة 30 قنبلة نووية يزور الارض الاسبوع المقبل
كويكب هائل يمرّ بالأرض الأسبوع القادم
من المرتقب وصول الكويكب الذي تم رصد لأول مرة عام 2006 إلى أقرب نقطة من الأرض يوم 10 أوت أغسطس/آب المقبل حسب(ناسا)
يتوقع مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة الفضاء ناسا، الأمريكية أن يعبر الأرض كوكيب عملاق الأسبوع المقبل.
ويبلغ قطر هذه الصخرة الفضائية الضخمة (المعروفة باسم 2006 كيو / كيو23)، حوالي 561 مترا.
وسيصل الكويكب الذي رصد لأول مرة عام 2006 إلى أقرب نقطة من الأرض في 10 أوت /آب على الساعة 3:23 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة .
توقيت غرينتش يسبق توقيت شرق أمريكا ب 4 ساعات( + 4 h)
ويكون بعيد عن الارض بمسافة 0.049 وحدة فلكية أي (4.6 ملايين ميل) من الأرض وتكون سرعته حوالي 10.400 أميال في الساعة.
وتعتبر هذه الصخرة الفضائية كجسم قريب من الأرض، وهو مصطلح يطلق على أي كويكب أو مذنب يأخذه مداره إلى داخل 121 مليون ميل من الشمس، وداخل نحو 30 مليون ميل من الأرض.
ويقوم مركز ناسا الأمريكي بحساب مدارات الأجسام المعروفة القريبة من الأرض لتحديد ما إذا كانت هذه الأجسام والاجرام من المحتمل أن يضرب أي منها الأرض في مرحلة ما في المستقبل أم لا.
وتعتبر تلك الأجسام التي يُتوقع أن تكون مسافة اقترابها أقل من 0.05 وحدة فلكية وقطرها المحتمل أكثر من 138 مترا، "خطرا محتملا"، لكن من غير المرجح أن يكون لها فرصة واقعية للاصطدام بالأرض في المستقبل المنظور.
ويتخيل علماء المركز المذكور سيناريو نادرا لما يمكن أن يسببه إصدام صخرة فضائية عملاقة بحجم هذا الكويكب بالارض .
والتي حسب تخيلهم تسبب دمارا بقدر 30 قنبلة نووية على نطاق إقليمي في حال ارتطامها بالأرض، أو تسونامي هائلا يمكن أن يسبب أضرارا كبيرة بالمناطق المنخفضة إذا صدم الكويكب بالمحيط. علاوة على ذلك يمكن أن يؤدي الاصطدام العنيف إلى تغيرات مناخية عالمية.
كما يجدر الذكر أن هذا ليس أول لقاء قريب لكويكب كيو كيو 23 بالقرب من الأرض، فهو في الواقع زائر متكرر لها، وقد كان أول رصد لاقترابه من الأرض في 13 جانفي يناير/كانون الثاني عام 1991، وسيكون تحليقه التالي فوق الأرض في سنة 2022
يوم 15 فيفري /فبراير/شباط 2022.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق